وفاة أم تؤدي إلى موت ابنها المقعد.. جوعا وعطشا
--------------------------------------------------------------------------------
قد تؤدي العزلة وعدم توثيق العلاقات مع الجيران إلى نتائج سيئة، وقد تكون وخيمة.. هذا ما حدث لأنخيلا لوثو، 81 عاما، التي تعيش في منزل مع ابنها المقعد أنتونيو، 57 عاما، وفضلت الانعزال وعدم الاختلاط مع الجيران، لسوء ظنها بهم، وعاشت وحيدة مع ابنها الذي كان يحتاج إلى رعايتها في كل شيء. لكن ما أن توفيت، حتى بقي الابن وحيدا من دون رعاية، ولم يتنبه إلى ذلك أحد من الجيران، فمات جوعا وعطشا.
وأعلنت الشرطة في مدينة لوغو (شمال إسبانيا) أول من امس (السبت) أنها تلقت مكالمة هاتفية من أحد المواطنين يعلمها بأن «الدخان لا ينبعث كعادته من مدخنة منزل أنخيلا لوثو منذ أيام»، على الرغم من برودة الجو، ويشك في وقوع مكروه لها، فتوجهت الشرطة إلى المنزل للاستطلاع، وعندما لم يرد أحد على نداءات الشرطة، اضطرت إلى الدخول، فوجدت أنتونيو على سريره وقد فارق الحياة، وأنخيلا مسجاة على الأرض وقد توفيت أيضا.
وأشارت التحقيقات الأولية إلى أن الأم توفيت أولا، لأسباب طبيعية، لكن ابنها توفيَّ من أثر الجوع والعطش، بسبب اعتماده الكلي على رعاية والدته، بعد ثلاثة أيام.